Duration 8:1

10 أمور ينبغي على كل مسلم أن يفهمها عن المسيحيين USA-IT

55 872 watched
0
1.4 K
Published 15 Feb 2019

10 أمور ينبغي على كل مسلم أن يفهمها عن المسيحيين: 1) إن المسيحيين ليسوا مشركين بالله ولا كُفّار، نحن نعبد إله واحد وليس 3 آلهة، نؤمن أن الله له وجود ذاتي وناطق بكلمته (هذا هو المسيح كلمة الله) وحي بروحه. 2) نحن لا نؤمن أن الله يتّخذ له صاحبة أو يلد أو يولد؛ تناسل جسدي؛ هذه إهانة وطعن في قدسية الله. عيب وأمر مُخجل أن يُقال هذا عن المسيحيين. فلا يوجد أي مسيحي في العالم يؤمن بهذا ولا يوجد أي دليل لا من قريب أو بعيد في الكتاب المقدس يُشير إلى هذا الموضوع. فعندما يقول القرآن "أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله" فهنا لا يتحدث عن المسيحيين. 3) حقيقة صلب المسيح ثابتة، لا تقبل الشك. ففكرة أن المسيح لم يمُت على الصليب أو فكرة التشبيه، مرفوضة تماماً، فهذا طعن في طبيعة الله فهو ليس ماكر أو ظالم أو يُميت شخص آخر بدل المسيح فهذا لا يقبله عقل أو مبرر. فالمسيح مات على الصليب بدلائل عظيمة في العهد القديم من النبوات والعهد الجديد يتمحور كله حول صلب وموت وقيامة المسيح. 4) المسيح ليس مجرد نبي بل هو الطريق الوحيد وهو المخلص الوحيد وليس آخر. وأنه جاء إلى العالم ليفتدي الخطاة ويُخلص ويُحرّر من عبودية الشيطان والخطية وأنه جاء ليهب الحياة الأبدية وضمانها في الحاضر، وأن لا للإنسان أي فضل لا بذبيحته ولا في بره ولا حتى بأعماله الصالحة. فالخلاص هو مبادرة إلهية لأن الإنسان عجز أن يصل إلى الله. 5) الكتاب المقدس غير محرّف بل هو كلمة الله الحية وأنه محفوظ بقوة الله، وأنه استحالة تحريفه، فالكتاب لم يُحرّف ولن يُبدّل ولم يُنسخ، فكلمة الله ثابتة إلى الأبد ولا تبديل لكلمات الله، الإتهام بتحريف الكتاب المقدس ما هو إلا ضعف وعجز بسبب فقدان الأدلة لديك. متى تحرّف؟ ومن حرّفه؟ ولمصلحة من تم التحريف؟ أين النسخة الصحيحة؟ وأسئلة كثيرة لا يستطيع أخي المسلم أن يُجيب عليها. 6) الفداء والتبرير والتبني هي أساس العقيدة المسيحية، نحن أصبحنا أبناء الله بالتبني على أساس ما فعله المسيح بموته الكفاري والبديلي، فنحن نؤمن بالتبني ونرفض رفضاً تاماً فكرة إلغاء التبني. 7) المحبة هي روح المسيحية وذروتها دين وعقيدة، فالله محبة ويطالبنا بمحبة كل الناس حتى الأعداء. فالمسيح أظهر هذه المحبة وأعلن عنها بل قال "ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحدٌ نفسه لأجل أحبائه" فالمحبة تعبير عن كمال الله في الصفات والمحبة هي ما تميّز أتباع المسيح. 8) أخلاقيات المسيحي مستمدة من المسيح نفسه. فكل مسيحي يتطلع أن يُصبح مثل المسيح في المثال، في الكمال، في الرحمة والقداسة والمحبة وكل مسيحي يسعى لكي يتشبه بقائده المسيح؛ في المحبة والطهارة والقداسة والاستقامة والسلوك والسلام وأن نطبق القانون الذهبي للمسيح "فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم، افعلوا هكذا أنتم أيضاً بهم" ( متى 7 : 12 ) 9) حقيقة أخرى.. إن المرأة ليست ناقصة عقل ودين، بل مساوية ومعادلة للرجل، فهي ليست أقل أو أعلى منه. وأن الزواج هو عهد وليس عقد. فالله هو الشاهد وهذا العهد مبني على المحبة، فالله هو الذي يجمع والإنسان لا يستطيع أن يُفرّق. الزواج مقدس لا ينحل ولا يُنقض وإلا يكون مخالفاً لوصية الله مباشرة والزواج ينبغي أن يكون من إمرأة واحدة وليس من عدة نساء، فالمسيح رفع من شأن وقيمة المرأة، فهي مساوية للرجل في كل شيء؛ في الشهادة أيضاً وفي الورثة. 10) دم الإنسان مقدّس جداً في المسيحية، فهو مخلوق على صورة الله الأدبية والروحية. فالمسيحي لا يحمل السيف ولا يتعامل بالشر أو الإنتقام وأن الحياة مقدسة جداً في نظر الله وأن سفك الدم يسبب اللعنة والشر. المسيحي متسامح ومحب لأنه يتمتع بقوة المسيح والمسيحي لا يُمارس العنف، ليس عن ضعف بل عن قوة. المسيحي الذي يحيا ويتشبه بحياة المسيح. خلق الله الإرادة الحرة للإنسان وعلى كل واحد أن يختار طريقه، فالمسيحي لا يقتل المرتد ولا يمنع من تغيير ديانته الذي يختارها سواء في الأوراق الدينية أو الحكومية لأن المسيحية ليست ضعيفة بل قوية. عدم تغيير الإسم أو الديانة ما هو إلا تعبير عن القهر والخوف. من فضلك عندما تسمع هذا، لا ترجع تتهمنا زوراً أو باطلاً. وصلاتي أن يُعلن لك المسيح عن ذاته لتتمتع بهذا الشخص العجيب الفريد له كل المجد وتختبر خلاصه ومحبته والحياة الأبدية.

Category

Show more

Comments - 3151